كاتب المقالة : د. منتصر الرغبان
تاريخ المقالة: 2015-12-28
المشاهدات: 3460
قالوا له : احذر لا تتكلم في العصابة !! 54:08 م الخميس 19 جمادى الثانية 1433 عدنان .. هو أحد سكان عمارة الفيلبان في بلاد الطيلسان اكتشف أن أحداً ما يخطط للاستيلاء على العمارة بأن أرسل من يستأجر شقة – في البداية – .. تتبع عدنان الأمر ووصل إلى خيوط الخطة الخبيثة !!! وتأكد له الأمر أنه يوماً سيطرد من العمارة وجميع من فيها!! فقرر أن يخبر جيرانه بهذا الأمر العظيم ... ويكشف لهم أوراق هذه العصابة ويوقظهم من سباتهم قبل أن يستيقظوا على طردهم منها !!!! جاء لجاره سمعان ... يا سمعان هناك من يخطط للاستيلاء على العمارة !! سمعان : ماذا تقول ؟؟ ألا تعلم أن الحيطان لها ودان ؟؟ قال : نعم ولكن الأمر خطير !! هل ننتظر حتى يطردونا من العمارة أم نخطط لهم ونقوم بتوعية للجيران من مكرهم ؟؟ أشاح سمعان بوجهه قائلاً : أنا لا علاقة لي بهذا الأمر .. فقد يسلبوا شقتي وأكون كبش الفداء ؟؟!! أنا لا أحد الحديث في العصابة !! خرج عدنان منكسر الخاطر هائم على وجهه وهو يدرك بكل جوارحه الخطر المحدق بالعمارة .. فالخطة الخبيثة واضحة بين يديه وهو يحاول أن يوعّي بها جيرانه !! إن ما يحدث في المنطقة العربية الإسلامية الآن هو تخطيط صهيوصفوي واضح .. والذي يحرك العالم الآن هم يهود أصفهان الذين تم زراعتهم في أنحاء العالم للسيطرة عليه .. وما إيران والشيعة إلى وسيلة للدخول على الإسلام وتفريق الأمة وزعزعة كيانها ... وزرع الطائفية فيها " وجعل أهلها شيعاً " ولازلنا نسمع من يقول : لا تتحدث في السياسة !!! فهل نذعن لهم أم نصدح بالحق ؟؟ فلندخل مع هذا الإقتباس الموثق لكيفية دخول نموذج من نماذج يهود أصفهان وسيطرتهم على الحكم . ( إنَّ عائلة الأسد ليس لها انتماء ولا أصل في البلد، فأصلها يعود إلى أرض أصفهان، من أرض فارس في إيران، وتحديداً من يهود أصفهان، وورد في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، يقول النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (يتبع الدَّجال من يهود أصفهان سبعون ألفاً عليهم الطَّيالسة ) . كيف تم زرع العائلة في سوريا : قدمت هذه العائلة من أصفهان إيران، واستقرَّت هجرتها في لواء إسكندرون من أرض تركيا حالياً، ثمَّ قدم الجدُّ الأعلى لهذه العائلة: سليمان الوحش، لاجئاً إلى قرية " القرداحة " وتعتبر القرداحة هي مركز تجمُّع الطَّائفة العلويَّة، من زمن بعيد، وعائلة الوحش ألصقت نفسها بالطائفة العلويَّة زوراً وبهتاناً، وذلك عندما حطَّ سليمان الوحش رحاله في القرداحة، تصدَّق عليه رجل كريم من أهل القرية ببيته القديم، وهو عبارة عن بيت متواضع جدَّاً في مدخل القرداحة، وكون سليمان الوحش حلَّ ضيفاً على أهل القرية، تسارع أهل القرية لإكرامه، فمن كانت عنده فضلة أثاث أعطاها له، ومن كانت لديه فضلة كساء كساه إياها، ومن كانت لديه فضلة طعام أطعمه إياها، لأنَّه رجل غريب، ولا أرض له، ولا مال عنده،
د. منتصر الرغبان
|